مثل المدير العام للمغتربين هيثم جمعة لبنان على رأس وفد من المغتربين في اجتماع لوزراء الدول العربية المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين بدعوة من الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورافق جمعة نائب الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سمير كريدية والامين العام المساعد في الجامعة القنصل رمزي حيدر.
الاجتماع ترأسته وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية رئيسة الاجتماع عائشة عبد الهادي، وكان مقرر الاجتماع الاستاذ جمعة، وناقش على مدى يومين دوافع وانعكاس ظاهرة الهجرة واوضاع المهاجرين العرب فى الخارج وامكان وضع استراتيجية عربية لمعالجة قضايا الهجرة والمهاجرين وكيفية تعظيم العوائد الايجابية لظاهرة هجرة العمالة المدربة والكفاءات العربية الى الخارج وسبل معالجة اثارها السلبية والبحث فى كيفية دعم التجمعات العربية المقيمة فى الخارج بهدف تمكينها من الحفاظ على حقوقها فى المهجر وتنمية دورها فى الدفاع عن الحقوق والمصالح العربية اضافة الى التفاعل الايجابي مع المجتمعات الاجنبية، وبحث المؤتمر أيضا في نظام دوري او الية منتظمة لمتابعة شؤون الهجرة والمغتربين العرب فى اطار منظومة العمل العربي المشترك.
مداخلات جمعة
وقد القيت مداخلات عديدة للوزراء ولممثلي الدول المشاركين في الاجتماع ولمدير العام لمنظمة العمل العربية احمد بن لقمان، وكانت مداخلة لممثل لبنان الاستاذ جمعة اقترح فيها "انشاء مرجعية عربية مركزية تتولى اعداد سياسة اغترابية موحدة لتنظيم الاغتراب العربي وادارته وافادته والاستفادة من طاقاته ومواقعه الاغترابية لن يستقيم ويعطي نتائجه الاعبر التوافق على سياسة مهجرية مركزية موحدة".
ورأى جمعة في مداخلته "ان الجامعة العربية بما انها المؤسسة العربية المركزية التي تتقاطع عندها مصالح الدول العربية تقع عليها المسؤولية الرئيسية في اعداد السياسة الاغترابية العربية".
وحدد السياسة الاغترابية "بالتعاون العربي والتمسك بشرعة الامم المتحدة وعدم الانحياز والالتزام بالمسألة الفلسطينية والتعاون الاسيوي الافريقي والتعاون الاقتصادي العربي والدولي واحترام استقلال الدول العربية وتنظيم علاقة المهاجرين بدولهم والمجتمعات التي يقيمون فيها".
وضمن جمعة اقتراحاته دراسة مجموعة اقتراحات حول الاستراتيجية العامة لادارة شؤون الاغتراب العربي وواقع الهجرة العربية واحتياجات المهاجرين والامكانات، ليخلص الى "التأكيد على ان التنفيذ هو الحلقة الاهم في الاستراتيجية العامة والانتقال من وضعية التخطيط والتنظيم والتحضير الى مرحلة العمل والفعل".
القنصل حيدر
وإعتبر العضو المشارك في الوفد القنصل حيدر بأن إنعقاد هذا المؤتمر كان ضرورياً ومهماً وهو الذي خرج بتوصيات في حال تنفيذها ستشكل نقلة نوعية في تعاطي الدول العربية مع مغتربيها.وأشار إلى أن المؤتمر ساده الإجماع والتماسك والتأكيد على تدعيم الجاليات العربية واللبنانية في الدول التي يعملون فيها،متمنياً الإلتزام بالتوصيات وتشكيل المجلس الوزاري الإغترابي العربي.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل دخول 
الخميس يونيو 19, 2008 6:30 am